بدء فعاليات المؤتمر الخامس للإصلاح العربي، 2-4 مارس 2008
تاريخ النشر
الإسكندرية—
بدأ مؤتمر الإصلاح العربي الخامس يوم الأحد الموافق 2 مارس 2008، بجلسة عامة حول الإعلام والديمقراطية والمسئولية المجتمعية، والتي رأسها الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس المؤتمر الخامس للإصلاح العربي. وقد أشار الحضور إلى أن حرية التعبير والديمقراطية لابد أن يرتبطا معاً ولابد للمجتمعات المختلفة أن تدرك إن حرية التعبير يجب أن تتوقف عند الحد الذي تمس فيه الآخرين.
كما عقدت جلسة خاصة على هامش المؤتمر بعنوان "إطلاق تقرير مرصد الإصلاح العربي" والذي جاء تلبيه لتوصيات مؤتمر الإصلاح العربي الأول الذي عقد بمكتبة الإسكندرية في مارس 2004. أوضح فيها المشاركون أن أهمية هذا المرصد تكمن في قياس حالة الإصلاح في العالم العربي في مختلف الجوانب بقدر عالٍ من الموضوعية والشفافية.
هذا ويناقش المؤتمر خمسة محاور هي الإعلام بين الحرية والمسئولية، والإعلام العربي بين الاحتراف والتوجهات السياسية، ودور الإعلام والمجتمع المدني في تحقيق الممارسات الديمقراطية، والإعلام من أجل المواطنة وحقوق المجتمع، والإعلام الإلكتروني والفضائيات والسموات المفتوحة.
عقدت خمس جلسات متوازية في اليوم الثاني للمؤتمر، يوم الاثنين الموافق 3 مارس 2008، ناقش فيها المشاركون مفهوم حرية التعبير والإعلام، الخبر والرأي، نشر قيم التسامح والتقدم والحريات العامة وحقوق الإنسان، الإعلام والمشاركة السياسية، مدى مساهمة الفضائيات العربية في تحقيق أو تعويق الإصلاح العربي، حيث تتناول كل جلسة محور من محاور المؤتمر.
كما عقدت خمس جلسات متوازية أخرى بعد ظهر اليوم الثاني، حيث ناقش الحضور التوازن بين حرية التعبير الفردية ومصالح المجتمع والنظام العام، الإعلام والإعلان، المسئولية المجتمعية، الإعلام وحق التعبير عن المصالح، قدرة القنوات الفضائية على التأثير السياسي بالنسبة للمواطنين وأصحاب القرار. وفي نهاية اليوم الثاني دارت خمس جلسات أخيرة حول المحددات والقيود المهنية وكيفية التعامل مع الانحراف، الإعلام بين الملكية الخاصة والملكية الجمعية، التأثير على ثقافة الأجيال، الإعلام كمصدر للثقافة وتأثير الإعلام على المناخ الثقافي، الأشكال المختلفة للإعلام الإلكتروني. كما عقدت جلسة خاصة حول إعادة إصدار الكلاسيكيات.